مهما تمتّعت بقوّة شخصية وخبرة حياتية ورؤية ثاقبة، لن تكون علاقتك الزوجية صحيّة في حال أخذت دور الرجل في العلاقة وسيطرت على مواقع القوّة والقرار، فتبقى المرأة ذاك الكائن العاطفي المسؤول عن الحنية في العلاقة وليس العكس. فكي لا تدمّري علاقتك العاطفية، وكي لا تبهتي في عينيه وتفقدي ثقتك به، احذري هذه التصرفات!

تأخذين القرارات المصيرية وتخبرينه بها
طبعاً نحن لا تُؤخذ القرارات المصيرية في العلاقة من دون أن يكون لك رأي بها، ولكن أيضاً لا يمكنك السيطرة على القرارات والتفرّء بها، من دون أخذ رأي زوجك واشراكه بها، أكانت متعلّقة بالأطفال أو بالأوضاع المادية أو بالعلاقات الاجتماعية، اياك وأن تضعيه على جنب لأنّك ستخاطرين بأنوثتك في نظر نفسك أولاً وبعلاقتك واستقرارها ثانياً.

تلومينه وتنتقدينه
بطبيعتهم، الرجال لا يتقبّلون النقد واللوم وخصوصاً أمام الناس. ففي حال سكت لك عن هذه التصرفات كوني أكيدة أنّه غير راضٍ أبداً عن الحال. يمكنك أن تناقشيه ببعض القرارات وتقولي له أنك تظنين أنّ بعض النتائج كانت لتكون مختلفة لو سلك طرق أخرى في بعض الأمور، ولكن لا يمكنك أن تمطريه باللوم والانتقاد وتشعريه أنّه شخص فاشل، فأنت في النهاية لست أمّه، والرجل لا يتقبّل المرأة لا تبهر به فكيف بالحري التي تجعله يبدو صغيراً؟

يخاف منك ويخفي عنك صغائر الأمور وكبائرها
حين تشعرين أنّه بدأ يخاف منك، ولا يعبّر عما يشعر به تجنّباً لردات فعلك وأنّه يخفي عنك بعض التصرفات التي يقوم بها، لا تفرحي بأنّك تشكلين له مصدر رعب، بل اعرفي أنّك تهددين أسس علاقتك العاطفية والزوجية.

يعود اليك قبل اتخاذه أي قرار بهدف القاء المسؤولية عليك
من الرائع أن يعود الرجل لزوجته قبل اتخاذ قراراته ليأخذ رأيها وليشركها بكلّ ما يريد أن يفعل، ولكن، حين يعود لك في أتفه القرارات اعرفي أنّه خائف من تحمّل المسؤولية لأنها في حال فشل لن ترحميه، فبهذه الطريقة يحاول أن يرمي عليك ثقل الخيار وفي حال لم يفلح لن تلوميه ولن تسمعيه الكلام.