ولم يكشف ظريف المزيد من التفاصيل حول "المفاوضات" و"الاتفاقيات" التي تحدث عنها، لكن أمين المجلس الأعلى للأمن الإيراني، علي شمخاني، قال في تصريحات، الخميس الماضي، إن إيران ستحاول التوصل إلى اتفاق مع الصين وروسيا، إذا فشلت مفاوضات إيران مع أوروبا بشأن الآلية التجارية "اينستكس".
كما أن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أفاد في وقت سابق أنه إذا لم يتم تفعيل الآلية المالية للاتحاد الأوروبي للتعاون مع إيران، فإن موسكو مستعدة لمساعدة طهران على بيع النفط والخدمات المصرفية.
وتشكو إيران من الأوروبيين عدم مساعدتهم في الحصول الالتفاف على العقوبات الأميركية، مع اشتداد الحصار عليها خاصة بعد الحظر النفطي الذي بدء مطلع مايو/أيار الماضي.
وكان وزير النفط الإيراني، بيجن زنغنه، قد ذكر في تصريحات، الأربعاء الماضي، أن أوروبا لا تتعاون مع طهران لشراء نفطها كما وعدت.
وتهدد إيران مع انتهاء مهلة الستين يومًا للأوروبيين، في 7 يوليو/ تموز المقبل، بالعودة للتخصيب بنسب عالية وإنتاج الماء الثقيل وسائر الأنشطة النووية، ما يعد خروجا عن أهم بنود الاتفاق وانتهاكاً لقرار مجلس الأمن 2231.
ويأتي هذا بينما تتجه واشنطن نحو تشديد الضغط الاقتصادي على إيران عقب تصاعد التوترات بين البلدين في الأسابيع الأخيرة.