أكّد عضو تكتل "لبنان القوي" النائب حكمت ديب، أنّ "هناك حرصًا لدى رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية جبران باسيل وفريقه السياسي لتكريس الواقع المسيحي والتنوّع". ولفت تعليقًا على التلاسن الّذي وقع بين باسيل وبين سيدة على خلفية ملف الناجحين في مجلس الخدمة المدنية، إلى أنّه "كان هناك حضور لبعض الأحزاب في مراكز الامتحانات وهناك أشخاص ظُلموا وآخرون غير مستحقّين للدخول إلى الإدارة العامة".
وركّز في حديث تلفزيوني، على أنّ "البعض يقول إنّ كلامه طائفي، لكنّه كلام ميثاقي للحفاظ على التركيبة اللبنانية"، مبيّنًا أنّ "هناك مصالح قائمة على حذف الآخر، ويوجد خلل وعدم توازن في الإدارة العامة". وشدّد على أنّ "لا بعد طائفيًّا بملف الناجحين في مجلس الخدمة المدنية".
وأوضح ديب بموضوع تملك المسلمين في منطقة الحدت، أنّ "ما نطالب به هو بقاء المسيحيين في أرضهم وهذه وصية أعلى مرجعية لدى المسيحيين أي البابا فرنسيس الّذي أوعز بالحفاظ على الأرض والعيش المشترك. نحن نقول إنّ المسيحيين يجب أن يبقوا بأرضهم، وليس انّ المسلم غير مرغوبًا به".
ونوّه إلى "أنّني أتصوّر أن يتمّ البتّ بملف التعيينات الإدارية بعد الانتهاء من ملف الموازنة والإصلاح الإقتصادي، ولا أحد يقصي أحدًا".