اشار عضو تكتل "لبنان القوي" النائب ماريو عون الى انه اليوم لدينا جمهورية قوية ورئيس قوي، ونحن اليوم لدينا تصاريح ومواقف غير شعبية الا انها لمصلحة البلد. واعتبر انه لا يمكن تنفيذ السياسة الاصلاحية الواردة في الموازنة دون تنفيذ سياسة اصلاحية بكل جدية وحرفية، وملف التعيينات هو احد الملفات وهذا الموضوع سيأخذ وقتا الى ما بعد اقرار الموازنة، وقد يمر بعض التعيينات الملحة لا سيما في الموضوع القضائي، خاصة وان هناك تعيينات سهلة لا خلاف عليها.
واكد عون في حديث تلفزيوني، ان هناك في البلد توازنات سياسية، كما ان هناك فريق سياسي اكبر بالحكومة سيكون له كلمة وقدرات تمثيلية اكبر ونحن لا نعمل وفق "النكايات" ولا يوجد فرض بل قناعة معينة وهناك اسماء تداول، واليوم الملف الابرز هو ملف التعيينات، والاساس في الموضوع هو الكفاءة والنزاهة، وهناك من سيصل الى الوظيفة من داخل الملاك ومن خارج الملاك بنسبة اقل.
وفيما خص بلدية الحدث، اوضح انه حصل تفاهمات مع اصحاب الشأن اثر حصول عمليات بيع وحصول تخوف لدى المسيحيين في الحدث ذات الاغلبية المسيحية، وذلك من اجل تثبيت المسيحيين في ارضهم وتثبيت المناصفة في البلد.