أعلنت قوى إعلان الحرية والتغيير التي تقود الحراك الشعبي في السودان، أمس السبت، موافقتها على كل مسودة الاتفاق المقدمة من الوسيط الإثيوبي، لافتة إلى أن المقترح يضع البلاد على الطريق الصحيح.
وقال التحالف إنه تسلم مسودة اتفاق من الوسيط الإثيوبي ، ووافق على كل النقاط الواردة فيه والتي تحدد الهياكل الحكومية للفترة الانتقالية.
من جانبه، قال المتحدث باسم " الحرية والتغيير " بابكر فيصل: "كان من المقرر أن يجتمع التحالف مع المبعوث الإثيوبي اليوم السبت، لكن الاجتماع تأجل".
واستطرد فيصل قائلا: "المسودة تضع جميع الأطراف على المحك"، وفق ما نقلت "رويترز".
وذكرت مصادر مقربة من "الحرية والتغيير" أن المبادرة الإثيوبية حملت مقترح منح المدنيين 7 مقاعد ومثلها للعسكريين في مجلس السيادة، إلى جانب شخص ثامن محايد يتم اختياره من قبل الطرفين، ورئاسة دورية للمجلس السيادي.
وكانت المفاوضات قد توقفت بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير بسبب الأحداث التي صاحبت فض اعتصام المحتجين أمام مقر قيادة الجيش في الثالث من يونيو الماضي وسقط خلالها عشرات القتلى وسط المحتجين.