وخلال تعليقه على هذه المزاعم الأمريكية، قال نائب مدير إدارة الإعلام والمطبوعات في الخارجية الروسية أرتيوم كوجين، إن واشنطن ترغب بتحويل رؤوس النووية منخفضة الطاقة، إلى وسيلة لابتزاز الدول الأخرى.
وأضاف كوجين: "عمليا، تقلص استخدام الأسلحة النووية ، وتحول إلى "سلاح لساحة القتال"، كل ذلك يعني، أن الأمريكيين بالذات يراهنون على مقولة "التصعيد من أجل خفض التصعيد".
وشدد ممثل الخارجية الروسية، على أن مثل هذه التصريحات من المسؤولين الأمريكيين، تهدف لتبرير توسيع نطاق الأسلحة النووية في ترسانة البنتاغون.
وقال، إن واشنطن عادت إلى نهج التخطيط النووي الذي كان سائدا قبل 60 عاما، عندما بدت "الحرب النووية المحدودة" مقبولة بالنسبة للجانب الأمريكي.
وأضاف كوجين، أن إطلاق أي صواريخ استراتيجية حامل للأسلحة النووية تجاه روسيا، بغض النظر عن قوة الرؤوس القتالية التي يحملها، سيعتبر عدوانا باستخدام الأسلحة النووية مع كل التداعيات المترتبة على ذلك.