أكد تقرير فلسطيني أن القدس تشهد مخططات تهويدية متواصلة من السلطات الإسرائيلية بهدف تحجيم الوجود الفلسطيني في المدينة، وشن حرب شاملة على المقدسيين والتوسع في التهجير القسري الجماعي.
ورصد التقرير، الصادر عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، الفترة ما بين 15 و21 يونيو.
وأشار إلى ما يجري حاليا في منطقة واد الحمص في صور باهر، وقال إن خطر الطرد والتهجير القسري يهدد مئة عائلة مقدسية بهدم 16 بناية منها 11 تقع في المنطقة المصنفة (A) و 3 تقع في المنطقة (C) واثنتان تقعان ضمن المنطقة المصنفة (B). بحجة "قربها من الجدار العنصري وتشكيلها خطرا أمنيا لا يمكن الاحتلال من مراقبة المنطقة"، وأكدت أن الهدف الحقيقي لحكومة الإسرائيلية هو شق طريق استيطاني يربط ما بين مستوطنتي "هار حوماه" و "معاليه أدوميم".
وأوضح التقرير أن تل أبيب أمهلت أهالي حي وادي الحمص بالقرية حتى تاريخ 18 تموز المقبل، لتنفيذ قرارات هدم منازلهم بأنفسهم أو يهدمها الجيش الإسرائيلي بعد هذا التاريخ.
وأكد التقرير أن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، جلعاد أردان، يسعى لإقرار مشروع قانون يمنع الحكومة الفلسطينية من إقامة أي أنشطة في القدس، وفرض عقوبات جنائية والسجن لمدة 3 سنوات على من يشارك أو يمول أنشطة فلسطينية في المدينة.
وحسب التقرير فقد أصدر أردان تعليمات، قبل ثلاثة أشهر تقريبا، بمنع نشاط في المركز الثقافي الفرنسي في القدس.
وأورد التقرير أن إطلاق أسماء حاخامات على شوارع سلوان الملتصقة بأسوار البلدة القديمة وفي حي بطن الهوى في سلوان، يمثل انتهاكا جديدا، مشيرة إلى أن نحو 12 عائلة من المستوطنين تقيم في المنطقة وسط مئات العائلات الفلسطينية.