أصبح اليوم حساب "منتورة" واحداً من الأكثر تأثيراً، وإثارة للجدل على مواقع التواصل الإجتماعي، وبات الجمهور يتملّك رغبة في اكتشاف سرّ الشخصيّة الحقيقيّة التي تتخفّى وراء تلك الصفحة، لما تتمتّع شخصيّتها بخفّة دم وطرافة في آنٍ واحدٍ.
تحضيرات ومفاوضات عدّة سبقت هذه المقابلة، ليس لأنّ صاحبة الصفحة خائفة من الإعلام بل لأنّها تُفضّل التركيز على شخصيّة الحساب التي فرضت تفسها على فضاءات العالم الإفتراضي بشكل يومي.
وأكّدت "منتورة" أنّها اختارت هذا الإسم لأنّه لا يُشبه أيّ إسم موجود وفيه نوع من الهضامة والغرابة لاسيّما وأنّه يحملُ أيضًا علامة إستعجاب لدى روّاد مواقع التواصل.
خلال المُقابلة مع موقع "لبنان الجديد"، كشفت أنّ عالم مواقع التواصل يجذبها إلى أبعد الحدود وهناك العديد من الأصدقاء الذين شجّعوها على التفنّن في المنشورات التي انتشرت بشكل لافت عبر مواقع التواصل.
وعن المنافسة مع صفحات أخرى، أجابت: "لا استبعد وجود تنافس لكن هذا يكون حافزاً بدل ان يكون عائقًا، فأنا ارى كل منافس شخصاً ايجابياً والتنافس ليس شرير ولا معنى لنا من دون منافس بس في صفحات بتقرفك الله يسامحهن".
ولدى سؤالنا، حول ما يُشاع عن تقليدها لـِ عديلة، ردّت:" لا أنكر نجاح عديلة وهناك صفحات عديدة تقلّد عديلة أمّا أنا صمّمت منتورة لكي لا تُشبه أحد، و لا أنكر أنّني أتعلّم منها، قائلة: " مش عيب بس انا شي وعديلة شي لازم نخلص بقا من هل موضوع".
ومن تحبّ من الفنانات، قالت: " كلّهن بحبهن وحلو التنافس الي بيناتهن وحبيت كتير المصالحة الاخيرة.."
وشدّدت "منتورة" على دعمها لكلّ سياسي قلبه على لبنان ويخاف على مصلحة الشعب اللّبناني، متوجّهة بالشكر لجمهورها واعدةً بالمفاجآت.