أكد عضو تكتل "لبنان القوي" النائب شامل روكز أنه "لا توجد أية مشكلة مع التكتل ومواقفي ليست إلّا من باب التنوع وليس الإختلاف ولكل عضو في التكتل رأيه"، مشددا على أنه "يجب علينا جميعا أن ندعم رئيس الجمهورية وهناك خط أساسي لدعم دولة المؤسسات والقانون وبعد ثلاث سنوات سيبقى الموقف الداعم نفسه للرئيس الجديد وللدولة اللبنانية".
ولفت في حديث الى "أننا نعيش حالة ترقب وتوتر بسبب صفقة القرن والتوترات على حدودنا، كما أن هناك تخوفا من أن يكون التوطين جزءا من صفقة القرن"، مؤكدا أنه "يجب أن نقوي وضعنا الداخلي لمقاومة الصفقة والتخفيف من تأثيرها علينا".
وأشار روكز الى أن "محور الممانعة، يعمل على مواجهة هذه الصفقة، ومدى فرضها وجاهز لإفشالها، لكن نقطة ضعفنا هو وضعنا الإقتصادي والمالي والمديونية، لذلك هناك تخوف من فرض التوطين مقابل تحسين هذا الوضع".
من جهة أخرى، رأى روكز أن "منطقة الخليج عامّةً وتحديداً مناطق الممرات الإستراتيجية هي منطقة توتر قصوى اليوم ولا أحد يملك قرار بالحرب فيها ولا أعتقد بأن الحرب ستندلع هناك لأنها إن وقعت، فلن تكون ضرباتها محددة وستكون لها امتدادات ايديولوجية وانعكاسات إقليمية".
وشدد على "إستخراج الغاز والنفط مصلحة دولية واقيليمة"، مبينا أن "الخط الأزرق ليس هو الحدود، حدودنا البرية مرسمة منذ العام 1949 وموجودة ضمن وثيقة في الأمم المتحدة لكنها بحاجة الى تثبيت".
ولفت روكز الى أن "ترسيم الحدود يدخل ضمن سياق ما يجري في المنطقة وإستخراج النفط من قبرص الى الأراضي المحتلة مرورا بلبنان وسوريا"، وعن التفاوض على ترسيم الحدود مع إسرائيل، قال روكز: "نتعاطى مع واقع معين للتهدئة بالحدود، واتفاقية الهدنة موجودة وذلك ليس اعترافا بإسرائيل ونحن نفاوض على مصلحة ولا نتفاوض مباشرة، بل قبلنا بها برعاية الأمم الامتحدة لترسيم الحدود وتثبيتها وهذا ليس بداية تطبيع".
وأضاف: "التوازن الوحيد الموجود هو توازن الرعب، واذا أردنا أن نقوي وضعنا وموقفنا يجب أن نذهب الى مفهوم الإستراتيجية الدفاعية التي تمثل أعلى نسبة من التضامن حول نقاط محددة وواضحة"، مشددا على أن "هذا المفهوم يلغي ازدواجية السلاح"، مؤكدا أن "سلاح حزب الله يجب أن يكون حصرا لمواجهة إسرائيل أما في الداخل فهناك فقط سلاح الجيش والقوى الأمنية".