التقى وزير البيئة فادي جريصاتي في مكتبه في الوزارة سفير الامارات في لبنان حمد سعيد لشامسي الذي عرض معه لمجالات التعاون في المجال البيئي بين لبنان والامارات، ونقل اليه دعوة من وزير التغير المناخي والبيئة الاماراتي ثاني بن أحمد الزيودي للمشاركة في الاجتماع التحضيري للقمة العالمية للمناخ الذي تستضيفه دولة الامارات العربية المتحدة في العاصمة أبو ظبي ما بين 30 حزيران و1 تموز 2019.
على صعيد آخر، اعلنت وزارة البيئة موافقتها على طلب لجنة محمية جزيرة النخل وجزيرتي سنني ورامكين الطبيعية بفتح الجزيرتين الاخيرتين فقط امام الزوار بدءاً من الاول من تموز الى آخر ايلول 2019 ، وابقاء جزيرة النخل الطبيعية المنشأة محمية بموجب القانون رقم 121 تاريخ 9/3/1992 مقفلة حماية لموسم تفريخ الطيور البحرية على جزر المحمية الذي طال بسبب هطول الامطار لوقت متأخر هذا العام.
واشارت الى انه جواباً على العديد من التساؤلات والإيضاحات حول قرار وزارة البيئة المتعلق بفتح موسم الزيارة للعام 2019 في محمية جزر النخل ، أوضحت ان موسم تفريخ الطيور البحرية على جزر المحمية قد طال بسبب هطول الامطار لوقت متأخر هذا العام،ويمكن حتى هذا الوقت مشاهدة فراخ وبيض في الاعشاش المنتشرة على ارض الجزر، وهناك فراخ شوهدت وهي تسبح في البحر بالقرب من جزيرة النخل، اضافة الى ان موسم تفريخ الطيور البحرية محصور لبنانياً على محمية جزر النخل الطبيعية خاصة ان هذه الفراخ يلزمها ما بين 30-35 يوماً منذ الفقس حتى تستطيع الطيران.
ولفت البيان الى ان تأخيراً قد طرأ هذا العام على موسم تعشيش السلاحف البحرية على طول الشاطئ اللبناني مما يؤدي الى تأخر اضافي في المناطق الشمالية وكلما دخلنا اكثر باتجاه البحر اي الى الجزر. وحيث ان وجود الزوار ووجود القوارب في المحمية في هذه الفترة سيتسبب بآثار سلبية على الانشطة الرئيسية التي تقوم بها هذه الطيور وحتى قتل صغارها في الماء، كما انها ستحد من قدرة السلاحف البحرية على الخروج من البحر الى شاطئ الجزيرة من اجل اتمام مرحلة التعشيش، ويمكن ان يهدّد سلامة صغارها وهي تتجه الى البحر بعد تفقيس البيض، بناء عليه، قررت وزارة البيئة فتح جزيرتي رامكين وسنني فقط بدءاً من الاول من تموز الى آخر ايلول 2019 وابقاء جزيرة النخل مقفلة امام الزوار لهذا الموسم نظراً للأسباب المذكورة اعلاه.