لفت عضو اللجنة الوزارية المكلفة درس موضوع الكسارات نائب رئيس الحكومة غسان حاصباني، الى "أننا نعمل وفق المعطيات التي يقدمها لنا الوزير المختص، وهذه المعطيات هي قيد النقاش ولدينا ملاحظات عديدة على المخطط التوجيهي وندرسه بتأنٍ حتى لا نضع أنفسنا تحت ضغط الوقت ونخرج بمخطط غير متكامل"، مشيرا الى أنه "إذا هناك معطيات مغايرة للمعطيانتالتي قدمها وزير البيئة فنحن نقبلها ونبحثها حتى يكون لدينا صورة كاملة وشاملة عن هذا الموضوع".
وفي حديث الى برناج "نقطة على السطر" مع الزميلة نوال ليشع عبود عبر إذاعة "صوت لبنان"، أكد حاصباني "أننا ننظر الى الملف من المنظار البيئي والضرر البيئي الذي تسببه المقالع والكسارات التي قضمت جزءا كبيرا من الجبال بسبب الفوضى وعدم الإلتزام بالمعايير البيئية، ونعمل على تصحيحها نهائيا"، مبينا أن "الشق الثاني بالموضوع هو إقتصادي، فهناك حاجة إقتصادية مناطقية لبعض المقالع والحاجة العامة الى هذه المواد".
وشدد على "أننا بحاجة الى مخطط توجيهي، وليس من السهل أن نقدم هذا المخطط ثم لا نرى التزاما"، مشيرا الى أن "هناك بعض الأمور هي بحاجة الى معايير وإعادة تأهيل ويجب تطبيق المعايير البيئية مثل إعادة تأهيل الأراضي وطريقة الإستخراج، حتى لا يحدث تشويه للجبال وتغيب إمكانية الإستصلاح"، لافتا الى "أننا بالإجتماع الأخير للجنة أصرينا على أن لا نقع تحت ضغط الوقت حتى نتأنى بالدراسة".