تهديد وتنفيذ
"صباح أمس، أرسل علي لحبيبته البالغة من العمر 13 سنة رسالة طلب فيها إزالة البلوك له عن الفايسبوك، إلا أنها أجابت بالرفض، فأرسل رسالة أخرى أقسم خلالها أنه سيُقدم على الانتحار إن لم تفعل ما يطلبه منها. فكان جوابها افعل ما تشاء"، وفق ما قاله جلال المقرب من عليّ قبل أن يضيف: "فما كان من علي إلا أن شنق نفسه داخل محل الطيور الذي يعمل فيه، ليُصدم صاحب المحل عند قدومه إليه، لتحضر على الفور القوى الأمنية والطبيب الشرعي وعناصر الأدلة الجنائية، التي فتحت تحقيقاً لمعرفة ملابسات الحادث".
المنشور الأخير
"سبب الإشكال بين علي وحبيبته البالغة من العمر 13 سنة، والتي تسكن في تعلبايا، موافقة الأخيرة على طلب صداقة أرسله لها صديق علي على الفايسبوك، الأمر الذي أثار حفيظة الأخير ودفعه إلى أن يطلب منها إلغاءه، إلا أنها عاندته، ليتطور الأمر ويصل إلى ما لا يخطر على بال أحد"، قال جلال. وأشار إلى أن "الفقيد كان محبوباً من قبل الجميع نتيجة دماثة أخلاقه وطيبة قلبه. كما كان هادئاً جداً، وصفحته على فايسبوك كافية للدلالة على مدى حب الجميع له، حيث يظهر مدى تفاعل أصدقائه مع كل منشور وصورة له، كما أن طيبة قلبه وبساطته بدت واضحة من خلال إقدامه على الانتحار من أجل فتاة أحبها من دون أن تقدّر مشاعره" .
"ابتسمي انتِ كي أعيش أنا". عبارة أرفقها علي بصورة له نشرها في صفحته على "فايسبوك" قبل ساعات من اتخاذه قرار شنق نفسه، لكن للأسف لم تبتسم هي له، ولم يعِش هو ليكمل حياته!