شدّد الوزير السابق عدنان منصور على أن "جوهر الأمور لم يَعُد يتعلّق لا بتحقيقات ولا بنتائجها في ما يتعلّق بما حصل في الخليج بشأن استهداف ناقلات النفط والمثال الأبرز على فشل التعويل على تلك الأمور هو حرب العراق التي خيضت عام 2003 بحجة وجود أسلحة دمار شامل، وتمّ عرض الكثير من الصور والمواقع العراقية التي قيل إنها تحوي تلك الأسلحة، فيما تبيّن في النهاية أن كلّ تلك الإدعاءات كانت كاذبة".
وأشار في حديث الى وكالة "أخبار اليوم" الى أن "الحجج الواهية التي تدعيها بعض الجهات في المنطقة والخارج لاتّهام إيران لا أساس لها من الصحة، وحتى إن تحميل ايران المسؤولية يقع ضمن إطار الحجج الواهية، لأن إتهامات وتحقيقات مماثلة تستوجب وجود لجنة تحقيق دولية تتولّى العملية، وهذا ما طالبت به إيران لمعرفة ماذا حصل".
ورأى منصور أن "لا فوضى خلّاقة في المنطقة، مشيراً إلى أن "الحروب المشتعلة في المنطقة سواء كانت في اليمن أو سوريا والعراق ومصر وليبيا، كلّها تصب في مصلحة الولايات المتحدة وإسرائيل، لأن السلاح الذي يُستعمل هو من مال عربي، والدمار الذي يحصل هو دمار عربي، والضحايا هم عرب ويوجد من يستفيد مادياً، في ظلّ مصالح خارجية تلعب دورها على حساب شعوب المنطقة كلّها".