دعا رئيس الحزب "الديمقراطي اللبناني" النائب طلال ارسلان جميع الحزبيين والمناصرين إلى "عدم الانزلاق الى ما يخطط له البعض من اثارة النعرات الحزبية والطائفية وعدم اللجوء الى الشارع رغم بشاعة الذي حصل من انحراف واضح من القضاء المختص وهذه ليست المرة الأولى بل أصبحت متكررة من قضاة لا يعون مخاطر الانحياز وانعكاساته على المجتمع وسيكون لنا اتصالات مع المعنيين لمعالجة الأمور".
وكانت قد أفادت قناة الـ"MTV" بأن "مناصري الحزب "الديمقراطي اللبناني" قطعوا الطريق الدولي عند جسر المديرج وصوفر إحتجاجاً على إخلاء سبيل المدعو س. يمين مطلق النار في حادثة عين دارة الأخيرة وإبقاء الموقوفين الـ3 التابعين للحزب رهن التحقيق".
وكان قد وقع إشكالا في بلدة عين دارة في 10 حزيران بين عمال الكسارات من جهة وعناصر من البلدية المذكورة من جهة ثانية تطور إلى تضارب وإطلاق نار، ما أدى إلى إصابة عدد منهم، بحسب ما أعلنت قيادة الجيش.
وعلى الأثر، تدخلت قوة من الجيش مع وحدة من قوى الأمن الداخلي، فأوقفت جميع مطلقي النار، وعملت على إعادة الوضع إلى ما كان عليه.