قالت مصادر متابعة للقاء الرئيس سعد الحريري والوزير جبران باسيل انّه يشكّل حاجة مزدوجة: حاجة لرئيس «التيار الوطني الحر» من أجل ان يبيِّض صفحته مع الطائفة السنّية، وحاجة لرئيس الحكومة من أجل ان يفعِّل عمل الحكومة. لكن المشكلة الأساسية أبعد من حاجة الأول والثاني، وتتصل بالتسوية برمتها والحاجة الماسة إلى ترميمها وليس ترميم العلاقة بين الحريري وباسيل، وترميم التسوية يتطلب قراراً يتخذه رئيس الجمهورية بتغيير ممارسة باسيل السياسية، لأنّ الناس فقدت ثقتها بالحكومة نتيجة المواجهات المتنقلة التي يخوضها رئيس «التيار الحر»، والحكومة بدورها غير قادرة على الإنتاج في ظل عدم الاستقرار السياسي الناتج من مواجهات باسيل المتواصلة. والأزمة الأخيرة هي حلقة في سلسلة أزمات. وما لم يتمّ وضع حد نهائي لهذه الأزمات المتمادية فعبثاً الترقيع، فيما يصعب عدم توقّع إنفلات الأمور في لحظة معينة يصعب ضبطها». وأضافت هذه المصادر: «التسوية ليست بخير، والمطلوب تغيير النهج المُتّبع قبل فوات الأوان، لأنّ الأزمة الاقتصادية أكبر مما يتصوره البعض، ويستحيل حلّها على وقع غضب الناس والتوتير المتواصل».
لقاء الحريري-باسيل.. حاجة مزدوجة
لقاء الحريري-باسيل.. حاجة مزدوجةلبنان الجديد
NewLebanon
التعريفات:
مصدر:
الجمهورية
|
عدد القراء:
439
مقالات ذات صلة
ارسل تعليقك على هذا المقال
إن المقال يعبر عن رأي كاتبه وليس بـالضرورة سياسة الموقع
© 2018 All Rights Reserved |
Powered & Designed By Asmar Pro