لفت أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات إلى أن "ورشة المنامة الاقتصادية المرتقبة محاولة لاستبدال مبدأ الأرض مقابل السلام، بمبدأ المال مقابل السلام"، مندداً بـ"سياسة الولايات المتحدة تجاه القضية الفلسطينية، وتوقع فشل ورشة المنامة".
وأشار إلى أن "الولايات المتحدة نفذت الشق السياسي من صفقة القرن، باعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارتها إليها، وتشريع الاستيطان، ومحاولة تدمير "الأونروا"، والاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل، وإسقاط حل الدولتين على الحدود المحتلة عام 1967".
وأفاد بانه "لم يبق سوى الشق الاقتصادي، يريدون استبدال مبدأ الأرض مقابل السلام، بالمال مقابل السلام"، مشيراً إلى أن "الولايات المتحدة ستسعى لربط المشاريع الاقتصادية التي تنوي تنفيذها، بالمستوطنات، بهدف "خلق تعايش مع المستوطنين"، لافتاً إلى أن "الخطة الأميركية تهدف لازدهار المستوطنات".
وأضاف: "ستكون لنا حقوق تحددها سلطة الاحتلال، حسب خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، كالحق في التعليم، لكن ضمن مناهج يقررونها، وقد يمنع علينا وضع خارطة فلسطين مثلا، قد يسمح لنا بقيادة المركبات لكن بشروط وطرقات خاصة".