بعد مرور حوالي 5 أيام على تعرض ناقلتي نفط لهجوم بطوربيد في خليج عمان"، نشر الجيش الأميركي صورًا جديدة لقوة من الحرس الثوري الإيراني وهي تزيل لغمًا لاصقًا لم ينفجر من ناقلة يابانية.
وفي السياق، ذكرت القيادة المركزية للجيش الأميركي في بيان يشرح الصور أنّ "إيران مسؤولة عن الهجوم بناء على أدلة من تسجيل مصور ومصادر والمهارة المطلوبة لسرعة إزالة اللغم اللاصق الذي لم ينفجر".
ويظهر في إحدى هذه الصور، وعددها 11 صورة، جسم معدني دائري ملتصقًا ببدن الناقلة اليابانية كوكوا كوريجيوس.
وبحسب وزارة الدفاع الأميركية فإنّ "هذا الجسم هو أحد المغناطيسات التي استخدمت لتثبيت لغم لم ينفجر تؤكّد واشنطن أنّ الإيرانيين ثبّتوه على السفينة ثم سارعوا إلى نزعه بعد الهجوم".
وكان قد نشر الموقع الإلكتروني للقيادة الوسطى في الجيش الأميركي "مقطع فيديو يظهر طاقم زورق دورية إيرانية يزيل شيئًا من جسم سفينة تتطابق علاماتها مع صور الأرشيف والفيديو الخاصة بناقلة النفط المملوكة لشركة (كوكوكا كوراجوس) اليابانية للملاحة".
وتجدر الإشارة هنا، أنه في "14 حزيران أي بعد مرور يومٍ على الحادثة سارعت الولايات المتحدة الأميركية إلى اتهام ايران بهما"، وأكدت على لسان وزير خارجيتها مايك بومبيو، "وقوف إيران وراء الهجوم على ناقلتي النفط في خليج عُمان"، وقالت أن "نوع الأسلحة وأسلوب الهجوم ومعلومات المخابرات تؤكد تورط طهران".
كما يُشار أيضًا، إلى أن "هذه الحادثة أتت وسط تصاعد مستمر للتوتر بين طهران وواشنطن التي وجهت أصابع الاتهام لإيران بعد تعرّض 4 سفن بينها 3 ناقلات نفط لعمليات تخريبية قبالة دولة الإمارات في 12 آيار الماضي".