وتقول الإدارة الأميركية إن الهند، أكبر الدول المستفيدة من برنامج الأفضليات، فشلت في تقديم ضمانات بأنها ستسمح بالوصول المطلوب إلى أسواقها، وعملت أيضا على نصب "عوائق تجارية تخلق تأثيرات سلبية كبيرة على تجارة الولايات المتحدة".
ومن بين الصادرات السنوية الهندية إلى الولايات المتحدة، البالغ قيمتها 80 مليار دولار، 5.6 مليار منها فقط مشمولة بالبرنامج، بحسب السطات الهندية.
وفي يونيو 2018، أصدرت السلطات الهندية أمرا بزيادة الرسوم الجمركية بنسبة تصل إلى 120 في المئة على سلع أميركية، ردا على قرار واشنطن رفض منحها استثناءً من التعريفات المفروضة على الواردات إلى الولايات المتحدة من الصلب والألمنيوم.
لكنها أجلت تنفيذ هذه الرسو مع انخراط الدولتين في محادثات تجارية.
ومنذ وصوله إلى البيت الأبيض، كانت مسألة التجارة الدولية من أولويات ترامب، الذي غير كثيرا من طبيعتها عبر فرض الكثير من الرسوم الجمركية على بلدن عدة أبرزها الصين، مما أثار ما يعرف بـ"الحرب التجارية".