يمكن أن يكون التبول اللاإرادي سببًا رئيسيًا لإحراج الأطفال وهذا هو السبب في أنه قد يكون مصدر قلق للآباء أيضًا. قد يكون الأمر مزعجًا بشكل خاص إذا كان طفلك قد بلغ الخامسة من العمر، وبدأ في الذهاب إلى المدرسة ولا يزال يبلل السرير.
المصطلح الطبي للتبول اللاإرادي الليلي هو السلس الليلي، والذي يعرف بشكل أساسي بأنه التبول اللاإرادي عند الأطفال بعمر 5 سنوات أو أكبر. ولا يمكن أن يؤدي ذلك إلى إزعاج نوم طفلك فقط، ولكن يمكن أن يجعله غريب الأطوار، بجانب الخجل والانعزال عن الآخرين أيضًا.
لمساعدتك في مواجهة هذا التحدي ، هناك أشياء معينة يجب أن تضعيها في اعتبارك.
الاستعداد
أولاً، إذا كنت تريدين أن يقضي طفلك ليلة خالية من المشاكل، حاولي الحد من شرب السوائل قبل وقت النوم. يجب وقف السوائل في وقت مبكر من اليوم أو تقليلها قدر الإمكان.
التدريب على الحمام في الوقت المناسب
من المهم تحديد موعد الذهاب الى الحمام في الوقت المناسب لطفلك، على الأقل 2-3 مرات قبل الذهاب إلى السرير. تأكدي دائمًا من أن يستخدم طفلك الحمام قبل وقت النوم مباشرة.
استخدام التعزيزات الإيجابية
إذا كان ابنك يبلل السرير، فمن المهم تقديم الدعم له مع فهم كون هذه العملية لا إرادية. يمكنك إنشاء مخطط وقائي وعلاجي في نفس الوقت وإعطاء طفلك هدية صغيرة (كوجه مبتسم أو حيوان من اختياره) في الأيام التي لا يقوم بها بالتبول اللاإرادي. هذا سيمنحهم دفعة تشجيع مهمة جدًا.
الحديث إلى الطبيب
تذكري أنه بغض النظر عما يحدث، فإنه لا ينبغي لوم طفلك على التبول في السرير. التوبيخ أو الغضب لن يؤديا إلا إلى زيادة الضغط على الطفل. تحدثي إلى الطبيب المختص لإيجاد العلاج المناسب.