أشار نائب رئيس مجلس النواب، إيلي الفرزلي في حديث إذاعي إلى ان "انعكاسات الصراع الخارجي موجودة"، سائلا "هذا التوتر القائم إلى أي مدى سيذهب، هل سيأخذ صفة الحرب الشاملة أم هو مجرد توتر تمهيدا للمفاوضات؟".
ورأى انه "ليس باستطاعة اي دولة عربية أن تسلم من أي توتر دولي"، معتبرا انه "لا يمكن ان يكون هناك حربا شاملة ويستطيع أي أحد ان يقول انه خارجها". وأضاف "إن دول المنطقة سيدفعون الثمن المباشر في ظل حالة التوتر القائمة بين اميركا وإيران".
وقال: "لن يكون هناك حربا بالمعنى الشمولي، وأعتقد انه حتى الحرب المحدودة لن تؤدي الثمار المطلوبة بل سترتد سلبا على مفتعلها"، معتبرا ان "حجم التوتر حتى أواخر آب سيكون بدرجات حامية لكن بنية إيجاد إطار تفاوضي لحل الأزمة، وكل ما يحصل هو لخدمة اسرائيل فقط".
وعن ملف النازحين السوريين، أكد ان "كيفية العودة هي جزء صميمي من عودة النازحين إلى بلدهم، وهذا الوجود هو تهديد مباشر للوجود اللبناني". وقال: "يجب استنفار المجتمع اللبناني برمته لوقف المؤمرة الدولية التي تحمل في طياتها الضغط على لبنان بهذا الملف".
وقال: "أنا مع خطاب رئيس الحكومة سعد الحريري 100 بالمئة بما خص التضامن الوزاري ولمن يهاجم اسلوب رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل "الفج" بالكلام حول ملف النازحين عليه أن يعلم أنه يحق له الهجوم على الحديث بالمضمون في حال لم يعجبه ولكن ليس بالأسلوب".