ركّز عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم على أنّ "المفاوضات بين لبنان وإسرائيل ستحصل تحت راية الأمم المتحدة على غرار الاجتماع الثلاثي الّذي يحصل عادةً في الناقورة بين ممثّلين عن الجانب اللبناني، الجانب الإسرائيلي والجانب الأممي"، لافتًا إلى أنّ "لبنان يُصرّ على تلازم المسارَين في ترسيم الحدود البحرية والبرية على أن يتمّ التنفيذ في الوقت نفسه أيضًا، لأنّ إسرائيل عوّدتنا على عدم الالتزام بعهودها".
وشدّد في حديث تلفزيوني، على أنّ "إسرائيل تسعى دائمًا للانتقام من لبنان، والأمور قد تكون مفتوحة على الإحتمالات كافّة، وإذا توسّعت المواجهة فستشتعل المنطقة برمّتها". وبيّن أنّ "ما حصل بين "التيار الوطني الحر" و"تيار المستقبل" أخيرًا ليس إلاّ معركة مصالح، والتسوية ما زالت مبنيّة على المصلحة المشتركة بين الجانبين".
وأكّد هاشم أنّ "رئيس "التيار الوطني" وزير الخارجية جبران باسيل لديه مشروع واضح بالوصول إلى رئاسة الجمهورية، ويتمّ استغلال التسوية لتحقيق المصالح داخل الطوائف"، سائلًا: "هل يجوز التكلّم عن "حرامي مسيحي" و"حرامي مسلم" كي يمشي البلد؟".