أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي - شعبة العلاقات العامة، أنّ "في إطار متابعتها لملف مكافحة سرقة السيارات، وبعد النجاح الكبير الّذي حقّقته شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي في كشف هويّة عدد كبير من أفراد العصابات الّتي تنفّذ هذه الجرائم وملاحقتهم وتوقيفهم، الأمر الّذي حدا بإحدى العصابات -أمام ضربات الشعبة النوعيّة- إلى تغيير طريقة عملها، بحيث قلّصت عمليّاتها وأصبحت تستهدف مناطق متباعدة جغرافيا".
وأوضحت في بلاغ، أنّ "على أثر ذلك، وضعت الشعبة خطّة محكمة للإيقاع بأفرادها، فتم تكليف المجموعة الخاصة في الشعبة لتنفيذ مهمة توقيفهم". وبيّنت أنّ "ليل 9-10 حزيران 2019، نصبت هذه القوة الخاصة مكمنًا محكمًا ضمن بلدة "لالا"- البقاع الغربي، حيث كان أفراد العصابة ينتقّلون على متن سيارة جيب رباعية الدفع نوع "لاند روفر" لون فضي -يستخدمونها في عمليّات السرقة- فتمكّنت من توقيفهم وجميعهم من الجنسية اللبنانية، وهم: "أ. ن." (مواليد عام 1973)، "م. ن." (مواليد عام 1980) و"أ. أ." (مواليد عام 1985)".
وذكرت المديرية أنّه "ضُبط بحوزة الثالث مسدس حربي، إضافةً إلى ضبط أدوات (عدّة) تُستخدم في عمليّات سرقة السيارات"، لافتةً إلى أنّ "بالتحقيق معهم، اعترفوا أنّهم كانوا بصدد التوجّه إلى منطقة القرعون البقاعية بغية تنفيذ عمليّة سرقة سيارة، ولكن عمليّة توقيفهم حالت دون ذلك".
وأفادت بأنّهم "اعترفوا أيضًا بسرقة عدد كبير من السيارات والـ"فانات" من مناطق لبنانيّة مختلفة منها: طرابلس وبيروت وجزين وصيدا، والعمل على نقلها من أماكن سرقتها إلى منطقة البقاع ومنها إلى داخل الأراضي السورية"، مشيرةً إلى أنّ "الموقوفين أودعوا مع المضبوطات المرجع المختص، بناءً على إشارة القضاء".