شدد وزير الزراعة حسن اللقيس خلال ترؤسه اجتماعا تحضيريا لمشروعي مساعدة فنية في مجال تطوير السياسات والاستراتيجية الزراعية في لبنان على "أهمية وضع تحليل دقيق للقطاع الزراعي وجميع سلاسل الانتاج وما تم تنفيذه من استراتيجات وخطط سابقة، والمعوقات امام ما لم ينفذ مها، لتحديد رؤية متكاملة تنتج منها استراتيجية قابلة للحياة والتطبيق وفق خطط دقيقة وموقتة".
ولفت الى "أهمية تناغم الاهداف الاساسية للاستراتيجية مع اهداف التنمية المستدامة للسنوات المقبلة بما يسمح بتطوير الموارد والقدرات البشرية في الوزارة، وخصوصا منح الخبرات الوطنية الفرصة لإبراز امكاناتها في وضع الاستراتيجية الزراعية كأولوية على استقدام الخبرات من الخارج"، مشيراً إلى "أهمية تأطير جميع الامكانات والتعاون بين مختلف الادارات المعنية بالقطاع الزراعي في وزارة الزراعة وفي الوزارات الاخرى لتوحيد الاهداف وتقديم الخدمات والمساعدات والارشاد المناسب للمنتجين"، مشددا على "اهمية تفعيل جميع المشاتل التابعة لوزارة الزراعة لتكون نموذجية وقادرة على الانتاج ومعالجة جميع المعوقات والمشاكل بما يتناسب مع اهداف خطة زراعة 40 مليون شجرة".
وأكد أن "التجربة الناجحة لإنتاج الشتول المثمرة الموثقة يجب ان تشكل حافزا لنقلها الى قطاع انتاج شتول الزيتون لتأتي هذه الشتول موثقة وخالية من الامراض"، مشدداً على "توفير الموارد البشرية لملء الشغور في مختلف المديريات والمشروع الاخضر من خلال الفائض في الادارات العامة".
ودعا اللقيس الى "منح التعاون مع البلديات اهميته القصوى، لما تتمتع به من مرونة مالية وادارية وارشادها الى كيفية مواجهة ومكافحة الحشرات التي تظهر بكثافة في الاوقات المناسبة، بسبب محدودية التمويل المتوفر في موازنة وزارة الزراعة الا لمكافحة الحشرات على مستوى المكافحة الشاملة".