إلتقى نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي ورئيس إتحاد الصحافيين السوريين موسى عبد النور ورئيس رابطة الصحافيين الموريتانيين موسى بهلي ونقيب الصحافيين الموريتازيين محمد سالم الداه، في تونس العاصمة، على هامش المؤتمر العام للإتحاد الدولي للصحافيين (FIJ)، رئيس الإتحاد المنتهية ولايته فيليب لاروت، الذي تابع على مدى ثلاث سنوات ملف فريق "سكاي نيوز عربية" الذي خطف على يد "تنظيم الدولة الإسلامية- داعش" في الأراضي السورية، وذلك بناء على طلبه الشخصي. وشارك في الإجتماع مدير سياسات الإتحاد في العالم العربي منير زعرور وعضو مجلس إدارة جمعية الصحافيين في دولة الإمارات العربية مصطفى الزرعوني.
عرض لاروت أمام المجتمعين حصيلة المساعي التي أجراها من أجل معرفة مصير أفراد الفريق: الصحافي الموريتاني أسحق مختار، المصور الصحافي اللبناني سمير كساب وسائقهما السوري، كاشفا أن اتصالاته ومساعيه تركزت مع الجانبين الروسي والأميركي، لعلاقة الأول بحكومة سوريا، ولدور الثاني في بعض المناطق السورية، إضافة الى تواصله مع الجانب الكردي عبر قيادة جاليته في بروكسل.
تبادل المجتمعون المعلومات في شأن هذه المأساة، لكن لا معطيات جديدة توافرت حتى الآن، إضافة الى المعلومات المتداولة. وكل ما أثير أخيرا في هذا الخصوص، يفتقر الى الدقة، ولا أحد يستطيع الجزم بهذا الموضوع سلبا او ايجابا، ما يبقيه في دائرة الغموض والتكهنات.
وكلف المجتمعون لاروت متابعة الإتصالات وتوسيع مروحتها لتشمل تركيا و"قوات سوريا الديموقراطية" للإحاطة بكل جوانب هذه القضية، ولمزيد من جلاء الغموض المتصل بوضع المخطوفين.
وأعربوا عن بالغ قلقهم من "عدم التوصل الى تكوين صورة واضحة عن مصير الزميلين مختار وكساب وسائقهما وعن تعاطفهم العميق مع عائلاتهم ومعاناتها، وتوافقوا على عدم توفير أي وسيلة لإماطة اللثام عن هذه المأساة. كما أعربوا عن تقديرهم للجهد الذي بذله ويبذله لاروت، وتعهدوا من جهتهم بملاقاة مساعيه بما أمكنهم من جهد للوصول الى الهدف المشترك.
وسلم لاروت النقباء المشاركين في الإجتماع رسائل حول مهمته، طالبا إيصالها الى المعنيين في دولهم.