وأتى الاستماع إلى نيمار (27 عاما) في إطار الشكوى المقدمة ضده من ناغيلا تريندادي منديش دي سوزا، عارضة الأزياء البالغة من العمر 26 عاما والتي تتهمه باغتصابها في فندق في العاصمة الفرنسية في مايو الماضي، بعدما دفع هو تكاليف سفرها وإقامتها.
واستمعت الشرطة للشاكية لمدة 6 ساعات في ساو باولو في الـ7 من يونيو الحالي.
وكانت الشرطة البرازيلية استمعت إلى نيمار للمرة الأولى مطلع الشهر الحالي في ريو دي جانيرو، حيث مثل أمام مركز شرطة متخصص في الجرائم الإلكترونية لبثه في حسابه على موقع إنستغرام شريط فيديو لمدة 7 دقائق ينفي فيه الاتهامات بالاغتصاب، ونشر خلاله الرسائل الحميمية المتبادلة مع الشابة.
وكانت الشرطة البرازيلية قد أعلنت الخميس التقدم بشكوى تشهير ضد ناغيلا تريندادي منديش دي سوزا بعدما ألمحت إلى أن الشرطة فاسدة.
وتطرقت عارضة الأزياء إلى مسألة الفساد خلال مقابلة مع محطة "إس بي تي"، تحدثت خلالها عن السرقة المزعومة لجهاز لوحي إلكتروني يحتوي على الجزء الثاني من تسجيل الفيديو الذي تقول أنه يوفر أدلة على تعرضها للاغتصاب من قبل نيمار.
وتتراكم المشاكل على عارضة الأزياء منذ أن تقدمت بشكوى ضد نيمار في 31 مايو الماضي، إذ تخلى محام ثالث هو دانيلو غارسيا دي أندرادي عن مهمة الدفاع عنها الإثنين، احتجاجا على تصريحات لها افترضت من خلالها أنه متورط في السرعة المزعومة للجهاز.
وكانت شركة محاماة أولى قد انسحبت سابقا من الملف وقت تقديم تريندادي للشكوى بسبب التناقضات في أقوال صاحبة الشكوى. ثم رافقتها محامٍية أخرى لتحويل الاتهام الى شكوى رسمية، قبل أن يتولى دانيلو غارسيا دي أندرادي أخيرا الدفاع عنها.