صدر عن الحزب التقدمي الاشتراكي البيان التالي:
إلحاقاً بكل بياناته ومواقفه المعلنة سابقاً، يجدّد الحزب التقدمي الاشتراكي موقفه الثابت بأنه لا يوفر الغطاء السياسي، أو القانوني، أو المعنوي، أو الأخلاقي لأيٍ من أعضائه، أو مناصريه، أو أصدقائه، وذلك في حال تطاولوا على كرامات الناس، أو تعرّضوا لأي مواطن لمجرد امتلاكه رأياً سياسياً مختلفاً، وذلك انطلاقاً من مبادئ الحزب المرتكزة على الحرية والديمقراطية والإنسانية.
وفي هذا الإطار، يعلن الحزب أنه سيتخذ الإجراءات التنظيمية بحق مرتكبي اعتداء ضهور العبادية تأكيداً على رفضه لهذه الأساليب التي لا تتماشى مع مبادئه وموقفه.
وفي هذا الإطار، يؤكّد الحزب مرة جديدة، عبر هذا البيان الواضح والثابت، أنه منحازٌ دائماً إلى حرية الرأي والتفكير والمعتقد، وإلى حرية التجمّع، وإلى احترام الاختلاف والتنوّع، وهو طوال مسيرته السياسية عمل في سبيل تكريس التعددية، والتنوّع، والديمقراطية، ومن الطبيعي بأن لا يتيح لأيٍ ممن يناصروه أن يمسّ بهذه الثوابت.
كما يدعو الحزب في هذا الإطار كل القوى السياسية للإقلاع عن معزوفة اتّهام الحزب بتبنّي، أو رعاية أي حادثٍ فردي ممكن أن يحدث ضد أيٍ من الناشطين الذين نكنّ لهم كل الاحترام بمعزلٍ عن آرائهم وانتماءاتهم السياسية