شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة على أن الحفاظ على البيئة وحمايتها من كل أشكال التلوث التي تتهددها هو بالدرجة الاولى من مسؤولية الدولة، فالدولة ووزاراتها ومؤسساتها المعنية وخاصة وزارة البيئة، مهمتها دراسة المشاكل ورصد الأخطار البيئية والتخطيط لكيفية رفعها أو تلافيها. معتبراً: أن هناك مشكلة كبيرة لا تزال بلا حل استراتيجي هي مشكلة النفايات التي لها انعكاسات سلبية كبيرة على صحة الناس وسلامتهم، حيث ان معظم الحلول القائمة هي حلول مؤقتة، مع ان هذا الملف بحاجة الى حل استراتيجي وخاصة في الضاحية والجبل وبيروت، ولا بد من استحداث مكان للمحرقة وللعوادم ومن وجود مطمر صحي يعالج مشكلة النفايات في هذه المناطق، لان مطمر الكستا برافا لم يعد يستوعب، وبالرغم من التحرك والسعي الذي يقوم به حزب الله واتحاد بلديات الضاحية على هذا الصعيد من اجل تحريك هذا الملف لا يزال هناك بطء وتلكؤ من قبل اللجنة التي شكلها رئيس الحكومة لمعالجة هذا الملف، داعيا: هذه اللجنة الى العمل والتحرك والتعاون مع البلديات والاحزاب والفعاليات في الضاحية والجبل وبيروت للتوصل الى حل مشترك لهذا الملف لان الوقت بات يداهم الجميع.
وفي موضوع الموازنة أكد الشيخ دعموش ان حزب الله لديه رؤية اقتصادية ومالية وهو يناقش في الموازنة انطلاقا من هذه الرؤية وانطلاقا من ثوابت ومبادىء لا يمكن ان يحيد عنها، وفي مقدمها حماية الفقراء وذوي الدخل المحدود، وعدم فرض ضرائب جديدة تزيد من أعباء المواطنين. وقال: على هذا الاساس نحن رفضنا وضع ضريبة 2% على البضائع المستوردة من الخارج، لانها بمثابة ضريبة مضافة، ورفضنا وضع ضريبة على رواتب المتقاعدين، وسنرفض اي ضريبة تطال الفئات الشعبية. لافتاً: الى أن نواب الحزب في لجنة المال والموازنة يبذلون جهودا كبيرة خلال النقاشات لكي لا تمرر مثل هذه الضرائب وتفرض بطرق غير مباشرة على هذه الفئات.