ركّز النائب نجيب ميقاتي على أنّ "صحيحًا أنّنا أبناء طائفة أنعم عليها الله بحرصها على روحيّة وطنها، ولكن الصحيح أيضًا أنّنا حريصون على كرامة أهلنا وعلى عنفوانهم، ولن نسمح لأحد أن يجرنا إلى حيث لا نريد، لأنّنا مؤمنون بأنّ لبنان هو لجميع أبنائه من دون تمييز أو تفرقة".
وأكّد في تعليق على مواقع التواصل الإجتماعي، أنّ "أيّ تقارب وتلاق بين القيادات السنية هو لتثبيت روح الدولة، وهدفه الأوّل والأخير مصلحة الوطن وحفظ حقوق الجميع والوقوف سدًا منيعًا في وجه محاولات بعض المتهوّرين والمغامرين اللعب بنار الفتنة". وأوضح أنّ "لا وجود لكلمة إحباط في نفوس أهلنا ولكن احذروا غضبهم".
ولفت ميقاتي إلى أنّ "كلّ الحملات الجائرة والافتراءات لن تثنينا عن مناصرة المظلوم، ولا أحد يستطيع أن يزايد علينا في احترام القضاء أو أن يستدرجنا إلى ردّات الفعل. لتبتّ كلّ الأحكام وليسجن من تثبت إدانته ويُطلق البريء"، مشدّدًا على أنّ "الإبقاء على الناس في السجون من دون محاكمة لسنوات، فأمر لا يقبل به عقل ولا دين ولا قانون".