حيّى النائب طوني فرنجية "أهل الشهداء الذين سقطوا في 13 حزيران وكل من استشهدوا فداء للبنان، والوفاء لقضية الشهداء يكون بالحفاظ على وحدة لبنان"، معتبراً أن "المصالحة مع حزب القوات اللبنانية مصالحة وجدانية جمعنا فيها من كانوا متفرّقين".
وأكد فرنجية خلال برنامج "صار الوقت" أن "ما يجري لا يأتي فقط في إطار التعطيل بل التشبيح من أجل مدير عام ومواقع أخرى"، مشيراً إلى أن البعض يقوم بابتزاز كافة الأفرقاء ويمارس تدخلات بالقضاء فيؤدي إلى عدم الاستقرار ما يضعف الثقة بلبنان.
وأضاف فرنجية أن هناك ضرب لدور مجلس النواب عبر فرض مناقشة الموازنة في منتصف العام وعدم إمكانية مناقشتها أو رفضها لأن ذلك سيضرب الثقة باقتصاد البلاد، لافتاً إلى أن "الثلث الضامن ليس لابتزاز الفرقاء الآخرين، والتدخلات باتت في كل الإدارات والقضاء ووصلت حتى إلى مصرف لبنان".
وعن العلاقة مع التيار الوطني الحر قال فرنجية إن "قلبنا مفتوح للجميع ونتمنى على الوزير جبران باسيل ان يكون قلبه مفتوح ايضاً مثلنا"، ورأى أن "قبل التسوية السياسية ربما كنا شركاء في تعطيل انتخابات رئاسة الجمهورية الى جانب "التيار الوطنيّ الحرّ" و"حزب الله" من اجل استعادة التوازن في البلد ولكن الانقسام العمودي انتهى في البلد وعاد التوازن".
كما تطرق فرنجية إلى الموازنة قائلاً إنها "ليست موازنة إصلاحية بل موازنة تقشفية، وهذه الموازنة تطال جيوب المواطنين وتمس بالحركة الاقتصادية"، مشيراً إلى أن هناك غياب للرؤية الاقتصادية وهذه الموازنة هدفها الحصول على أموال سيدر.
وعن موضوع الجامعة اللبنانية، رأى فرنجية أن أساتذة الجامعة يجب أن يتعاونوا مع القوى السياسية لتأمين حقوقهم كي يحصلوا على حقوقهم من دون أن يطال الأمر مستقبل الطلاب