أكّد مدير عام المصلحة الوطنية لنهر الليطاني سامي علوية، عن المخافات على ضفاف النهر، أن "البارز في هذه التعديات هو أنه يوجد تجمعات للنازحين السوريين ومعظمها كانت من الباطون، فهي خيمة من الخارج ومصبوبة بالباطون من الداخل وبجدران مبنية"، مشيرًا إلى أن "جمعيات النازحين بالتعاون مع المفوضية للأمم المتحدة قامت لكل هذه التجمعات بإنشاء جور صحية ضمن حرم قناة ري مياه القاسمية".
ولفت علوية، في حديث تلفزيوني، إلى "أننا نلاحظ أن هذه التجمعات تختلط فيها المشاكل الانسانية والأخلاقية والاجتماعية وكأنها مخصصة لإقامة الحفلات بوجود ملابس مخصصة للرقص داخل الخيم ولتجميع مواد مجهولة المصدر، كما أننا نجد أحيانًا سيارات مسجلة ومجرد وصولنا الى التجمعات "يتبخر" النازحون ولا نعرف أين يختفون"، مشددًا على أن "المطلوب أن يتم رعاية أمنيًا وبلديًا كما نرعاها بيئيًا".