أكد عضو كتلة "الكتائب اللبنانية" النائب نديم الجميل أن " شعلة بشير الجميل ممنوع أن تنطفىء يجب أن تبقى مضيئة لتضيء حرية وكرامة لبنان الذي كان يدافع عنهم"، مشيراً الى أن "أكاديمية بشير الجميل هدفها الأكبر هو تعريف الأجيال القادمة على بشير الجميل وعلى فكره".
وفي كلمة له خلال توزيع شهادات للطلاب الذين شاركوا في دورة "أكاديمية بشير الجميل الأولى"، أوضح الجميل أنه "منذ 37 سنة كبرت بلا والد وكبرت بصورة بشير التي أكتشفها يوميا"، لافتاً الى ان "الناس يقولون لي اقترب لنشم رائحة بشير بك، لكن فعليا أنا كنت أشم رائحة بشير بكم وأنا اكشتفت بشير بكم، بشير الاب المقاوم الانسان عبركم وعبر حكاياعتكم وتاريخكم معه"، معتبراً أن "ما عشتموه بالأكاديمية مشابه لما عايشه بشير الجميل".
وأكد انه "أنتم اكتشفتوه وأتمنى أن تتعرفوا إليه أكثر عبر كل رفاقه الذي كانوا الى جانبه"، مشيراً الى أن "دروس بشير الجميل لا تتلخص بكم دورة بل هي مدرسة حياة نريد عيشها كل يوم"، لافتاً الى أن "ما كنا نحب ان نصل اليه هو أن نعلمكم نمط حياة بشير وطريقة عمله التي تختلف عن كل نوعية العمل".
وشدد على أن "هدفنا نمط العمل هذا نمط الحياة التني كانت لدى بشير ان تتعلموها وتترسخ بكم"، موضحاً أن "البعض اعتبر انه يمكن ان يحول قضيته فقط الى قضية أمور تافهة".
واعتبر أنه "صعب أن نستمر بلبنان ووجودنا يكون مهددا اذا تنازلنا بمستوى التعاطي بالسياسية، اذا البعض يعتبر ان وجودنا بلبنان هو لتأمين عناصر الترفيه لبعض المجتمعات او نحن بلد ذو وجه غربي يتكلم العربية كأننا صرنا نعيش بجو نحافظ على أنواع مهددة بالانقراض، هذا ليس دور لبنان".
ورأى الجميل أن "دورنا الفعلي هو أن نكون مقاومين نستنبض المواقف والحيوية الاجتماعية والسياسية، لنرسم سياسات وبرامج لرؤية لمدى طويل هكذا كان يفكر بشير".
وأكد أنه "اليوم لا أحد سيقدم لنا على طبق من فضة اي شيء ولا صلاحيات ولا وظائف ولا ثقافة، نحن علينا ان نرسم الخيارات ونتعلق ونترسخ بلبنان الذي دفع شبابنا دم لأجله وكلنا كنا نضحي ليبقى يشبهنا".