أثنى النائب السابق غازي العريضي، عقب لقائه العلامة السيد علي فضل الله، على "الدور الّذي تقوم به مؤسسات المرجع الراحل السيد محمد حسين فضل الله، على المستويات الرعائية والتربوية والصحية وغيرها"، لافتًا إلى "العلاقة المميّزة الّتي امتدّت لعقود مع فضل الله، وإلى منهجه الفكري والأخلاقي الّذي أرساه في مسيرته السياسيّة والدينيّة، والّذي جعله محلّ احترام وتقدير كبيرين".
ورأى أنّ "كلّ ما يجري من حولنا في المنطقة إنّما هو بسبب فلسطين، وأنّ الهدف منه هو إنهاء القضية الفلسطينية"، مشدّدًا على "وحدة الصفّ الّتي تجعل البلد قويًّا، وتمكّن اللبنانيين من مواجهة المخاطر الكثيرة المحدّقة بهم".
من جهته، ركّز فضل الله على "ضرورة أن يتعاون الجميع لحماية البلد، وخصوصًا في هذه المرحلة الدقيقة والصعبة الّتي يمرّ بها، والّتي تزداد فيها المشاكل الاجتماعية والاقتصادية، إضافة إلى بعض التحديات الأمنيّة الّتي برزت مؤخّرًا"، مؤكّدًا أنّ "الوقت ينبغي أن يكون وقت صناعة الوحدة على المستوى الوطني والإسلامي والعربي، ولا سيّما في ظلّ الظروف المعقّدة الّتي تعيشها المنطقة وتنعكس على لبنان بطريقة وأخرى".
ودعا إلى "العمل للخروج من دوامة التخويف والتخويف المضاد"، مشيرًا إلى أنّ "هذه الهواجس الّتي اصطنعت بين اللبنانيين كانت ولا تزال السبب الرئيسي في عدم نهوض البلد وقيام الدولة القوية العادلة".