أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أن فرنسا تتابع باهتمام الوضع في الجزائر وضرورة استمرار التعبير بحرية عن روح المسؤولية والكرامة السائدة منذ بداية التظاهرات.
 
وقال لودريان في مقابلة نُشرت على موقع مجلة "لو بوان" إن "الحل يكمن في الحوار الديمقراطي. في هذه اللحظات التاريخية، سنواصل الاهتمام بالجزائر وبتطلعات الجزائريين، في إطار الاحترام والصداقة اللذين يحكمان علاقاتنا".
 
وأكد أن "رغبة فرنسا الوحيدة هي أن يتمكن الجزائريون من إيجاد معاً سبل الانتقال الديمقراطي. هذا ما نريده للجزائر ونأمله، في ضوء العلاقات العميقة التي تربطنا بالجزائر. نحن واثقون من روح المسؤولية والكرامة التي سادت منذ البداية، وتثير لدينا الإعجاب".