اكد مساعد الخارجية الايرانية للشؤون القانونية والدولية غلام حسين دهقاني انه "لا يمكن لإيران أن تدفع الثمن وحدها من أجل إنقاذ الاتفاق النووي"، مبينا أنه "من مسؤولية الدول الاخرى في الاتفاق اتخاذ خطوات عملية وجدية للحفاظ عليه".
وأشاد بـ"جهود المدير العام للوكالة فيما يتعلق بالتحقق من الصدقية في تنفيذ الاتفاق النووي في الجمهورية الاسلامية الايرانية"، مؤكدا "اهمية مهنية وحيادية واستقلال الوكالة كرصيد حقيقي لها"، مشيراً إلى أن "ايران تولي اهمية كبيرة للدعم الواسع من قبل الدول الحاضرة في الاجتماع لديمومة الاتفاق النووي ونهج التعددية وينبغي النظر الى هذا الدعم كمؤشر باعث على الامل لالتزام الدول القوي والحازم في احترام التعددية وسيادة القانون في الشؤون الدولية".
ولفت إلى أنه "رغم تنفيذ الجمهورية الاسلامية الايرانية الكامل والمستمر لالتزاماتها في اطار الاتفاق النووي منذ بدء تنفيذ الاتفاق، لم تلتزم اميركا ابدا بتعهداتها وحتى انها مارست الحد الاقصى من الضغوط على الدول الاخرى لجعله مع القرار 2231 الصادر عن مجلس الامن الدولي عديم القيمة وهو امر مضر للامن والسلام والاستقرار الاقليمي والدولي".