أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري "أهمية تنسيق الجهود الإقليمية والدولية لمنع وصول المقاتلين الفارين من المعارك في سوريا إلى دول المنطقة"، مطالباً بـ"العمل لتجفيف منابع تمويل الجماعات الإرهابية والتصدي لأي دعم سياسي ولوجيستي لها".
وأوضح "محددات الموقف المصري تجاه الأزمة السورية، وعلى رأسها الحفاظ على وحدة الدولة السورية وسيادتها وسلامة أراضيها"، مؤكداً "استمرار المساعي المصرية مع مختلف الأطراف المعنية بهدف الدفع قدما بالعملية السياسية في سوريا، والعمل لخلق أفق إيجابي لمستقبل البلاد بالتوازي مع جهود التصدي للتنظيمات الإرهابية والمتطرفة هناك وبما يلبي تطلعات الشعب السوري ويعيد سيطرته على مقدراته".