أكد قائد القيادة الشمالية العسكرية الاسرائيلية الميجر جنرال أمير برعام أن "الأعوام الـ 13 التي تلت حرب لبنان الثانية والاستقرار الأمني الذي ترسخ بفضلها في المنطقة يمثل الاثبات الأفضل لحالة الردع التي خلقتها الحرب"، معتبرا ان "ولاء حزب الله لا يزال يعود للمرشد الأعلى في إيران وليس لسكان لبنان وبالنتيجة المباشرة لذلك قد تدفع دولة لبنان ثمنًا باهظًا في المعركة المقبلة على تعاونها مع الإرهاب الشيعي".
وشدد برعام على ان "حزب الله يواصل بسط نفوذه في جنوب لبنان خلافًا لقرارات الأمم المتحدة ويقيم في القرى أمامنا بنية تحتية وينوي تهديدنا من خلال قوات هجومية"، مشيرا الى اننا "سنواصل العمل لاحباط جهود حزب الله في العلن وفِي المجال الخفي طالما هناك حاجة وإذا فرضت علينا الحرب سنجعل هذا التنظيم ومن يرعاه يدفعان ثمنًا باهظًا في كل مكان سيتطلب ذلك".