ما زال أصداء خبر طلاق الفنان وائل كفوري من زوجته أنجيلا بشارة بشكل رسمي، يأخذ حيزًا واسعًا ويثير اهتمام الجمهور، خصوصًا وأنّ إشاعات إنفصاله عنها تردّدت منذ حوالي السنة، من دون أن يوضّح المعني الأوّل بالموضوع حقيقة الأمر، لذا بقيت الأمور مبهمة.
لكن الإعلامية ريما نجيم التي قلبت مواقع التواصل الإجتماعي رأسًا على عقب، بعد إعلانها الخبر في برنامجها قائلة "بصفتي الشخصية أُعلن وأؤكد أن وائل كفوري أصبح رجلًا حراً ومطلقًا رسميًا على الورق، وبما أنني صديقة لوائل أحترم أنه عندما تزوج لم يُخبرنا، وهو أيضًا حر عندما طلق ولم يخبرنا، وهذه حياته الشخصية".
ومضيفة: "بالنيابة عنه أطالب الجمهور بالكف عن فبركة الأخبار حول زواجه وطلاقه، لأن لديه طفلتين، وزوجة سابقة يحافظ على علاقة جيدة معها"، يبدو أنّها فتحت بابًا جديدًا للمزيد من الأخبار غير الواضحة والدقيقة حول الطلاق، رغم أنّ الإعلان عنه كان أحد أهدافه بالتأكيد هو إغلاق باب الإشاعات إلى الأبد.
إقرأ أيضًا: «معزّة» نادين نجيم لدى نبيه بري كبيرة: هكذا ساعدها في مسلسل خمسة ونص
وأبرز ما يتم تداوله حول خبر طلاق كفوري وزوجته، هو أنّ الأخيرة هي من رفعت دعوى الطلاق خاصةً وأنّهما تزوجا مدنيًا، وقد أتى هذا القرار بعدما شهدت علاقتهما خلافات من الصعب حلّها، وذلك بعد مرور 8 سنوات على هذا الزواج الذي أثمر عنه طفلتين هما ميشال وميلانا. وحصلت بشارة على حضانة إبنتيها، فيما يحقّ للوالد أن يراهما مرة أسبوعيًا، بحسب ما ذُكر. كذلك أًشيع عن وجود علاقة "عمل" بين كفوري ووالد زوجته السابقة، متساءلين عن إمكانية بقاء هذه العلاقة كما هي عليه.
ونشير أخيرًا إلى أنّ طليقة الفنان اللبناني، قد ردّت على نجيم عبر موقع "إنستغرام" عقب إعلانها لخبر طلاقهما بهذه الجملة: "حبيبتي يعطيكي العافية.. كنت مفكرتك أذكى من هيك".