اعتصم عدد من الطلاب ظهر اليوم الثلاثاء أمام وزارة التربية في "الأونيسكو" مطالبين بالحصول على بطاقات الترشح للإمتحانات الرسمية بعدما تقاعست المدارس غير المرخصة عن إرسال أسمائهم إلى الوزارة المعنية ليندرجوا في لوائح الترشيح أو لإصدار طلبات الترشيح لهم.
الإعتصام الذي يفصل يوم واحد عن بداية الإمتحانات الرسمية "البريفيه" لهذا العام ما زال قائمًا حتى الآن رغم أن وزير التربية أكرم شهيب خرج من قصر بعبدا حاملًا معه حلا لكنه لم يرض الطلاب الذين اجتهدوا في الحصول على النجاح من الدورة الأولى أو الطلاب الذين كان لديهم بصيص أمل بالدورة الثانية بحال الرسوب في الأولى، وقد صرح شهيب قائلًا "سنعطي في الدورة الثانية للبروفيه الفرصة للذين لم يعطوا ترشيحات للدورة الأولى نتيجة تخلّف مدارسهم عن تقديم لوائح بأسمائهم".
وفي السياق نفسه، توالت ردود الأفعال الغاضبة التي تساءلت عن "ذنب الطلاب" الذين وقعوا في فخ إهمال المدارس حيث طالبوا الوزارة بإيجاد حل سريع دون وضع الطلاب في موقع الفريسة السهلة.