وقال جيم ريتربوش من ريتربوش وشركاه في مذكرة "مع تفاقم مخاوف الرسوم الأميركية الصينية، نرى مزيدا من التصحيحات النزولية في الطلب العالمي على النفط سواء على مدار العام الحالي أو الذي يليه بما سيضع سقفا على أي زيادات سعرية قد تحدث من حين لآخر."
وقال بنك باركليز في مذكرة، إن اقتصادييه خفضوا توقعاتهم لنمو الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة والصين والهند والبرازيل- وهي دول تسهم بأكثر من ثلاثة أرباع تكهنات نمو الطلب على النفط في العام الحالي.
وقال البنك البريطاني "تنطوي التعديلات على خفض قدره 300 ألف برميل يوميا في توقعنا الحالي (لنمو) الطلب العالمي على النفط البالغ 1.3 مليون برميل يوميا هذا العام مقارنة مع العام السابق."
وعلى صعيد المعروض، قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، إن روسيا هي مُصدر النفط الوحيد الذي لم يبت بعد في الحاجة إلى تمديد اتفاق الإنتاج المبرم بين كبار المنتجين.
وقلصت منظمة البلدان المصدرة للبترول وبعض غير الأعضاء، مثل روسيا، الإمدادات منذ مطلع العام لدعم الأسعار. وينتهي الاتفاق هذا الشهر.
لكن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، قال إن الخطر مازال قائما في أن منتجي النفط يضخون كميات من الخام أكبر من اللازم وإن الأسعار قد تتراجع بحدة. وقال نوفاك إنه لا يستبعد تراجعا في أسعار النفط إلى 30 دولارا للبرميل في حالة عدم تمديد الاتفاق العالمي.