تتعدّد المستحضرات الخاصة بعناية البشرة، وخصوصًا تلك التي تعتمد عليها السيدة بشكل دوري لمحاربة علامات التقدّم بالعمر والتخفيف من التجاعيد، من خلال تحفيز عملية تجديد الكولاجين لتحقيق نضارة الوجه واستعادة شبابه. ولكن القليل منهن يميّزن الفرق بين السيروم والكريم المرطب، حيث يحارب هذان المستحضران علامات التقدّم في السن، ويكمّلان بعضهما ضمن إطار روتينكِ اليومي.
السيروم وطرق استخدامه
• ترتكز تركيبة السيروم على الفيتامينات، والمواد المضادة للأكسدة التي تتغلغل إلى أعماق البشرة وتصلحها.
• من فوائد السيروم، أنه يساهم في حماية البشرة من الجفاف، كما يعزّز دور البكتيريا الجيّدة، فضلاً عن أنّه يحارب التجاعيد ويحدّ من الهالات السود تحت العينين.
• يتميّز السيروم بقوامه اللزج واللامع، ومن الممكن استخدامه بشكلٍ يومي قبل وضع كريم الترطيب.
• قبل تطبيق السيروم على كامل الوجه، من الضروري غسل البشرة ووضع التونر لضمان الحصول على النتائج المثالية المطلوبة.
الكريم المرطّب ودواعي استعماله
• الكريم المرّطب هو عبارة عن مزيج من المكوّنات الفعّالة المرطّبة التي يمكن أن تكون مصدراً طبيعياً أو مركّباً صناعياً.
• بمجرّد استخدام هذا المستحضر، فإن مكوّناته تتغلغل إلى الطبقات العليا من الجلد، ما يجعلها أكثر ليونة ومرونة.
• يُعتبر الكريم ضرورياً لترطّيب البشرة، حيث أنه يحتوي على كميات كافية من المياه، ما يحمي الجلد من التضرّر نتيجة التعرّض لدرجات الحرارة العالية ومختلف العوامل الخارجيّة التي قد تصيب البشرة بالجفاف.
• إستخدام الكريم المرطّب هو وسيلة فعّالة لمواجهة جفاف البشرة الذي له العديد من التأثيرات السلبية، كتسريع ظهور علامات الشيخوخة وبروز التشققات.
• لتطبيق الكريم بطريقة جيّدة، لا بدّ من الإلتزام بكميات محددة وصغيرة جداً، وذلك لأن إغراق الجلد بكريم الترطيب يسبّب مع الوقت إنسداد المسام.