أوضحت وزيرة الطاقة والمياه ندى بستاني، عقب زيارتها مقرّ بلدية طبرجا- كفرياسين، استجابة لبيان البلدية أمس، وللصرخة الّتي أطلقها أهالي البلدة، احتجاجًا على التأخير بمشروع بناء مصبّ بحري موقّت للصرف الصحي انطلاقًا من شاطئ طبرجا، "أنّني أردت بزيارتي البلدة وبخاصّة في اليوم العالمي للمحيطات، أن أوجّه رسالة واضحة من الجهة الرسميّة المعنيّة بوضع الخطط الوطنية للصرف الصحي والإشراف على جميع المشاريع، أيًّا تكن الجهة المُنفّذة، وهي أنّنا لن نقبل من الآن فصاعدًا بأنصاف المشاريع، ولن نسمح بتلزيم أيّ مشروع لا يكون متكاملًا من المنزل لغاية المصبّ".
وتعهّدت، "في انتظار الانتهاء من بناء محطة الصرف الصحي في أدما والشبكات التابعة لها"، بـ"تأمين الإعتمادات المتبقية الّتي يحتاجها "مجلس الإنماء والإعمار" لاستكمال أشغال المصبّ الموقت، وذلك من موازنة وزارة الطاقة والمياه على أن يسرع المتعهد "شركة داني خوري" وتيرة الأعمال، وهو وعد بذلك".
ودعت بستاني كلّ المعنيّين بالمشروع أي البلدية و"مجلس الإنماء والإعمار" والمتعهد والاستشاري، إلى اجتماع معها في الوزارة، لاستكمال البحث في التفاصيل".
وكان قد استقبل بستاني، رئيس البلدية نبيل ناكوزي الّذي شرح المعاناة الممتدّة لسنوات طويلة والتلوّث على شاطئ طبرجا، بسبب تدفّق مياه الصرف الصحي غير المعالجة مباشرة على الشاطئ. ولفت إلى أنّ "الأهالي استبشروا خيرًا عندما لزّم "الإنماء والإعمار" بناء مصبّ بحري موقّت لرفع الضرر عن الشاطئ، لكن الأعمال شبه متوقّفة بسبب عدم توفّر الإعتمادات الكافية والمشكلة تتفاقم".
وبنتيجة الأجواء الإيجابية الّتي خرج بها الاجتماع، قرّرت البلدية وبناءً على تمنّي بستاني، تعليق التحرّك الإحتجاجي واستبداله بمرافقتها لتنظيف أحد شواطئ البلدة.