رأى عضو تكتل "لبنان القوي" النائب سليم عون أنّ "من يريد الخراب والدمار، يعتبر التسوية الرئاسية مشؤومة، ويجب أن يكون لديه بديل"، لافتًا إلى "أنّنا أكبر جزء في السلطة والمسؤوليّة الأكبر هي علينا، ونحن أكثر أشخاص لدينا مصلحة بوجود التسوية الرئاسية وبقائها".
ونوّه في حديث إذاعي، إلى أنّ "التسوية تؤمّن الاستقرار وبداية الازدهار، ولا يمكن لأحد أن يتّهمنا بأنّنا نستهدف السُنّة، في حين أنّ الموقع الاول للسُنة كان مُستهدَفًا ونحن أوّل من وَقف إلى جانبه"، مركّزًا على "أنّنا مستهدفون إذ انّ هناك حملة على "التيار الوطني الحر"، ومن الطبيعي أن يكون هناك تباينات واختلافات، إنّما نحن الفريق الوحيد في لبنان الّذي بنى جسورًا مع الجميع ومن حقّنا تقوية موقعنا".
وركّز عون على أنّ "دائمًا يتمّ تحريف الكلام، وتحصل ردود أفعال على ردات الفعل، وليس على الكلام الأساسي"، وذكر أنّ "الإنجازات العسكرية والأمنية من قبل كلّ الأجهزة كانت ممتازة منذ بداية عهد رئيس الجمهورية ميشال عون، والكل يعترف بذلك".
وأوضح "أنّنا اتفقنا مع زملائنا في لجنة المال والموازنة ومع رئيس اللجنة على أن نعزل أنفسها عن مولقعنا، ونمارس دورنا. علينا أن ندقّق للتحقّق من أرقام العجز كي لا تزيد محصلة الانفاق"، مشدّدًا على أنّ "الموازنة لن تصنع المعجزات لكنّها ستعكس نوعًا من الارتياح المعنوي في البلد وسوتؤسس للموازنة المقبلة، الّتي إن حصلت في وقتها ، فعندها يمكن التعويل عليها".
وأكّد "ضرورة إقرار قطع الحساب قبل الموازنة، غير أن ذلك قد يكون مستحيلًا في ظلّ إعلان ديوان المحاسبة أن قطع الحساب لن يكون متوفرًا في غضون أسبوعين أو ثلاثة إلى لعام 2017، ما قد يدفعنا الى التغاضي عن هذا الشرط الأساسي نظرًا لكلفة تأخير الموازنة على الاقتصاد اللبناني وأموال "سيدر".