توعد نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي، مايكل مالروي، الحكومة السورية بـ"الرد على أي حالة لاستخدام الأسلحة الكيميائية في محافظة إدلب الخاضعة غالبا لسيطرة "هيئة تحرير الشام" التي تشكل "جبهة النصرة" الإرهابية عمودها الفقري"، معلناً أن "الولايات المتحدة وحلفاءها سيردون بشكل سريع ومناسب في حال استخدام هذه الأسلحة"، قائلا: "إن الرئيس السوري بشار الأسد فعل أكثر من أي لاعب آخر لزعزعة استقرار المنطقة من خلال قتل شعبه".
وشدد على أن "العودة إلى نظام خفض التصعيد هي السبيل الوحيد لضمان الوصول الإنساني المطلوب لاحتواء الأزمة في المنطقة"، مدعيا أن "السلطات السورية والروسية لا تهتم بمعاناة السوريين"، ومحملا إياها "المسؤولية عن خلق أحد أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ".