بعد بيع مسجدَي أنصار والدكوانة، ومدفن الطائفة الشيعية في بلدة القرية، فضيحة جديدة تنضم إلى لائحة فضائح المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى التي على ما يبدو أنّها .لن تنتهي
 

يبدو أن مسلسل فضائح المجلس الشيعي الأعلى فيه الكثير من الخبايا التي تتكشف يومًا بعد آخر، إذ أفادت المعلومات الصحفية المتداولة عن رهن حسينية كفربيت الجنوبية لبنك لبنان والمهجر، في سابقة ليس لها مثيل من قبل على مستوى دور العبادة في لبنان، إذ أنّ الفساد اللبناني بدأ يستشري ويكبر ويتمدّد إلى أماكن العبادة أيضًا!  

وبحسب المعلومات المسرّبة فإن "الحسينية التي سبق وافتتحها الرئيس نبيه بري في عام 2004 مشيّدة على العقار رقم 34 – كفربيت، العقار نفسه الذي كان يملكه (محمد غانم الشماع) والذي كان يفترض أن يتمّ تسجيله لصالح أوقاف الطائفة الشيعية، لكن تمّ تسجيله بإسم (غازي اسماعيل) الذي قام بدوره برهن العقار لدى بنك لبنان والمهجر مقابل قرض مالي". 

وتجدر الإشارة هنا، إلى أنه في "آذار الماضي تم بيع مسجدي بلدة أنصار الجنوبية، والدكوانة واللذين يتبعون حتمًا إلى دائرة الأوقاف في المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى". 

كما ويُشار أيضًا، إلى أنه في "شهر نيسان كشف الشيخ محمد علي الحاج العاملي في مقابلة تلفزيونية عن أوراق تظهر بيع الشيخ عبد الأمير قبلان لمدفن الطائفة الشيعية في بلدة (القرية) في جنوب لبنان، والذي هو ملك خزينة الدولة اللبنانية".

ويبقى السؤال هنا: "أين الأمانة العامة للأوقاف في المجلس الشيعي التي كان ينبغي عليها ضبط الأوقاف، وتسجيل العقار على اسم الطائفة؟! ومتى ينتهي مسلسل بيع ورهن دور العبادة في لبنان؟"