وفيما يفترض ان تشهد الأيام المقبلة اتصالات على خط "المستقبل"- "التيار الوطني الحر" بتطويق ذيول الخلافات التي بدأت مع قضية المقدم سوزان الحاج، وتفاقمت مع العملية الإرهابية في طرابلس، فتحت جبهة سجالية جديدة بين "المستقبل" والحزب الاشتراكي على خلفية خلاف على رئاسة بلدية شحيم في الإقليم، وفق ما أشارت صحيفة "اللواء".
وسألت "اللواء" رئيس الحزب التقدمي وليد جنبلاط موقفه من كل التطورات الحاصلة محليا لا سيما السجال البلدي المستجد بين الحزب و"المستقبل"؟ فقال: انا الان في المختارة في استراحة، ولا مجال الان للخوض في مجمل التطورات المحلية، "خليهم ينبسطوا سعد الحريري وجبران باسيل".
وكان السجال بدأ بتغريدة من جنبلاط على موقع تويتر، اتهم فيها محافظ الجبل محمّد مكاوي بأنه أصبح موظفاً صغيراً عند تيّار سياسي لم يسمه، لكنه وصفه بأنه "تيار تائه ومتخبط في خياراته العامة، لكنه مصر على محاربة الحزب الاشتراكي في الإقليم بأي ثمن".