أكد وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية السوري محمد سامر الخليل أن "سوريا لم تعتمد على القروض الخارجية في التمويل إنما اعتمدت على قدراتها الذاتية"، مشيراً إلى أن "دعم الحلفاء الروس والإيرانيين هو دعم عسكري وسياسي"، لافتاً إلى ان "سوريا في الحقيقة لم تتلقى أي دعم نقدي من أي دولة، إنما الدعم هو سياسي وعسكري، أما مالياً فما زالت سوريا تعتمد على قدراتها في هذا المجال ولا يوجد قروض مالية".
وحول التخفيف من آثار الحرب السورية، أشار الخليل إلى أن "الحكومة السورية تعمل بتناغم كبير سعياً للتخفيف من أضرار الحرب، ولا شك أن أي حرب تؤدي إلى أضرار كبيرة ومتنوعة، وتحتاج إلى معالجة على مستوى إفرادي ومستوى شامل"، لافتاً إلى أن "توجهات الحكومة السورية تسعى للتخلص من آثار هذه الحرب على المستوى الاقتصادي العام والمستوى الإنتاجي وخاصة على مستوى معيشة المواطن".