أشار المجلس السياسي لحزب الوطنيين الأحرار إلى أن "العملية الإرهابية في طرابلس تذكرنا بواقع استمرار الخطر الإرهابي على لبنان وسواه"، مؤكدا "افتقار الإرهابيين للدعم الشعبي، او ما يسمى بالبيئة الحاضنة، وهذا ما يصعب عليهم مهامهم، ويحصن الوطن في مواجهتهم. إلا ان ذلك لا يعفي الأجهزة الأمنية من مضاعفة التنسيق في ما بينها، توخيا لمزيد من الفعالية، وصولا الى القيام بعمليات استباقية تشل الإرهابيين. في موازاة ذلك نطالب في الإسراع في انجاز محاكمة ما بات يعرف بالإسلاميين لإحقاق الحق ولنزع أي ذريعة في يد المتطرفين".
من جهة اخرى دعا الحزب إلى "وقف التجاذبات والمناكفات في ما يعود الى الموضوع الاقتصادي، وبذل جهود حثيثة لتفادي الأسوأ، على ان يتم انجاز قطع الحساب لوضع حد للصرف على القاعدة الإثني عشرية".
وراى ان "ما تضمنه كلام رئيس الحكومة سعد الحريري يصب في المصلحة العربية، ويدعو الى التضامن بين الدول العربية، وهو موقف دفاعي فرضته ممارسات ايران تجاه أكثر من دولة عربية وبينها لبنان. ومهما يكن من أمر، نجدد دعوتنا حزب الله إلى العودة الى كنف الدولة اللبنانية التي لا تحتاج الى خطاباته النارية، وآخرها في يوم القدس، وهو مطالب بالانسحاب من سوريا ووقف تدخله في الشؤون الداخلية وهذا ما دفع عددا من الدول الى اتخاذ إجراءات متنوعة للضغط عليه وجعله يغير سلوكه".