رأت الأمينة العامة لحزب "القوات اللبنانية" شانتال سركيس أنه "كنا نريد للتسوية ان تنجح لكن ما حصل يدفع الناس الى اليأس"، وقالت: "يجب للتسوية ان تنجح ولكن على اسس الكفاءة وليس الزبائنية والمصالح".
واعتبرت سركيس في حديثٍ للـ"ام تي في" أنه "كان ينبغي على المسؤولين ان يكونوا على قدر المسؤولية بعد عملية طرابلس ولكن حصل العكس وشاهدنا تراشقا للاتهامات".
وأشارت إلى أنه "هناك مخالفة للمادة 6 في قضية الممثل والمخرج زياد عيتاني"، وأضافت: "تصاريح وزير الدفاع الياس بو صعب أكدت حصول تدخلات في القضاء".
وكشفت سركيس أنه "أملك تسجيلات لبو صعب عن تحريضه وضغطه على الإعلاميين ضد "القوات" بهدف التعتيم الإعلامي علينا".
ورحّب وحيت "بالجهود التي يقوم بها وزراء "التيار الوطني الحر" في وزاراتهم والتمثل بنجاحات وزراء "القوات".
ولفتت سركيس أن "التيار يحاول إظهار نفسه دائما بموقع الضحية علما أننا تكلمنا عن التهرب الضريبي و"أوجيرو"، وهي ليست من مسؤوليات وزراء التيار".
وأعلنت أنه "بات واضحا لماذا كان ممنوعا على "القوات" أن يحصل على وزارة الدفاع أو العدل لأننا ما كنا لنسمح بما يحصل اليوم".
وأردفت سركيس أن "الوزير السابق ملحم الرياشي لا يزال في حزب "القوات" على عكس ما يحكى"، وتابعت: "هو يشارك في اجتماعات التكتل ويكلف بمهام من قبل رئيس حزب "القوات" سمير جعجع".
وأشارت إلى أنه "كانت لدينا ملاحظات على مشروع الموازنة لكن لمسنا عدم رغبة في الخوض بالمواضيع الاساسية التي يجب معالجتها مثل المرفأ وخصخصة الاتصالات".
وأكدت سركيس أن "لا اجوبة واضحة بعد في موضوعي خدمة الدين واكتتاب المصارف"، وأضافت: "قد نصوّت ضد مشروع الموازنة في المجلس في حال لم تطرأ عليه بعض التعديلات الأساسية".
وشددت على أنه "لسنا هواة استعراضات بل نحن نعمل بشكل فعلي"، وقالت: "نعمل على خطط كثيرة في وزارة العمل انطلاقا من المكننة مرورا بالضمان وإنشاء مراكز مستحدثة له".