أكد رئيس تيار الكرامة النائب فيصل كرامي أن "طرابلس بحاجة لتضامن الجميع وخصوصا الدولة اللبنانية التي للأسف بدل أن تذهب لمعالجة الحادثة الاخيرة التي حصلت وتأخذها بجدية كبيرة، ذهب مسؤولوها إلى الخلافات والسجالات ونحن حتى هذه اللحظة ما زال رهاننا الوحيد هو الدولة اللبنانية والأجهزة الأمنية التي نشدّ على يدها ونطلب منها كشف هذه الحقائق أمام الرأي العام".
وفي تصريح له بعد لقائه رئيس حزب الحوار الوطني النائب فؤاد مخزومي، رأى كرامي انه "حتى هذه اللحظة ما زلنا نعيش في حالة قلق ، ونتمنى ان تكون هذه فعلا خاتمة الأحزان وأن نبني معاً دولة القانون والمؤسسات".
من جهته أوضح مخزومي أن "زيارتنا لهذا البيت الكريم زيارة تاريخية ، فعائلتنا وعائلة آل كرامي كان تاريخهما مشترك لأجل البلد والعيش المشترك والإعتدال والابتعاد عن التطرف ،وما حدث في طرابلس ليلة عيد الفطر مؤلم جداً وطرابلس هي مدينتنا، وكان من واجبنا أن نقف إلى جانب أهلنا لنسأل عما حصل ونواسيهم في مصابهم ، وما سمعناه محزن، وما نراه هو تقصير في التحرّك الجدّي بهذه القضية ، فما حصل هو عمل إرهابي بامتياز"، مشيرا الى اننا "نسأل مجلس النواب الذي يدرس الموازنة التي نراها شكلية، هل يجوز المس برواتب العسكريين والقضاة، فنحن من جهة نطالب بقضاء عادل ومن جهة أخرى نحاول تطويع الجسم القضائي للسياسة الموجودة".