صدر عن رؤساء بلديات، مخاتير وفاعليات منطقة دير الأحمر الزمنية والحزبية والروحية البيان الآتي:
بعدما جنّبت العناية الإلهية منطقة دير الأحمر من تداعيات خطيرة كاد يتسبب بها الإعتداء من قبل النازحين السوريين على فريق من "الدفاع المدني" خلال قيامه بمهامه الإنسانية وإصابة أحد أفراده بجروح خطيرة جراء رشقهم وآليتهم بالحجارة، يهمنا تأكيد الآتي:
- الحرص على الإستقرار والهدوء في منطقة بعلبك - الهرمل ورفض أي إخلال بالأمن أو أي إعتداء على أهلنا.
- التمسك بحسن الضيافة واحترام حقوق الإنسان والبعد كل البعد عن أي عنصرية أو تعصب.
- دعوة المصطادين بالماء العكر الى الكف عن المزايدات الإنسانية وإعطاء الحادثة أبعاداً سياسية أو طائفية، وإلى عدم وضع قرار إزالة المخيم المعني بالإعتداء خارج إطاره الحقيقي. فهذه الخطوة أتت بعدما أصبح يشكل خطراً على السلامة العامة وكخطوة احترازية لأي تداعيات لاحقة. مع الإشارة إلى أن بلدة دير الأحمر والقرى المجاورة ما زالت تستضيف على أرضها مخيمات عدة للنازحين.
- شكر محافظ بعلبك – الهرمل بشير خضر على قراره الحكيم بحظر تجوال السوريين لمدة 48 ساعة.
- شكر الجيش اللبناني والقوى الأمنية لمسارعتهم على الإمساك بالوضع على الأرض وفرض الأمن.
- شكر كل من ساهم معنا في تهدئة النفوس وامتصاص غضب أهلنا بعدما هالهم أن يقابل حسن إستضافتهم بإعتداء مدان كاد يقتل أحد خيرة شبابنا المعروف بمناقبيته واندفاعه في الخدمة العامة.
دير الأحمر في ٦/٦/٢٠١٩